الرئيسية » حرف/تراث » الألعاب القديمة: جدّي بلا نت
الألعاب القديمة

الألعاب القديمة: جدّي بلا نت

الألعاب هي الفسحة الوحيدة قديمًا للتسلية، لا هواتف ولا حواسيب. وفي غياب التكنولوجيا، أطلقت الأطفال مخيلتها لاختراع الألعاب التي رافقت جيل الألفية، واليوم هي على باب الإنقراض. هذه الألعاب شرحها لي جدي، وبعضها والدي، والبعض الآخر كنت قد لعبتها في حيَنا قبل شراء أبي لحاسوبنا. لا نقصد بالألعاب الأشكال المادية التي يتم شرائها، بل هي كلمات وجمل تُردد على لحن معين، أو مجموعة حركات تحدد الرابح من الخاسر، وإذا كانت الأحوال “ميسّرة”، استخدموا قطع قماش أو أخشاب. إليكم ما كانت أساليب التسلية قديمًا.

النحلة والدبور

صورة توضيحية

يلعبها اثنان فقط، أحدهما يُسمى الدبور، والآخر النحلة. يقف اللاعب ويعطي ظهره للآخر، ثم يشبك كوع الآخر بكوع الأول ويحمله، فيصبح ظهر الثاني منحني والأول مستلقي على ظهر الثاني، حتى يتبادلون الأدوار وهم يرددون الجمل التالية حسب ادوارهم:” أنا النحلة، أنا الدبور، لوين رايح؟ على اسطنبول”.

منقار الأوزة

شكل اليد يكون على شكل منقار الأوزة

يضع اللاعب،وغالبًا ما يكون الأب أو الأم، يديه فوق رأسه، ويجمع كفيه وأصابعه حول ملعقة، ثم يضع أحدهم منشفة حول كفيه ويجمع أصابعه مع الملعقة بربطة، فتصبح أصابع اللاعب تشبه وجه الأوزة وأصابعه كمنقارها، عندها يبدأ الأطفال بسؤال الأوزة عما إذا كانت تحب فلانًا أو لا، عند الإجابة بنعم، تطرق الملعقة بصحن أمامها، أما ال”لا” تكون عبر ضرب صاحب السؤال.

النادوفة

ينام اللاعبان بعكس الآخر على ظهرهما، “كعب ورأس”، ويجب أن يثني أحدهم رجل الآخر،من دون تحريك الرجل الثانية.

بوسة الحائط

يقف الشخص على بعد متر عن الحائط، ثم يضع يديه وراء ظهره، وعليه ايجاد طريقة لوضع شفتيه على الحائط من دون أن يقع.

الملّاح

في هذه اللعبة ينام اللاعب على بطنه، وينام طفلين على محاذاة جانبي اللاعب على ظهورهم، ويضعوا أرجلهم على بطن اللاعب، ثم ويتمسك الأطفال بأرجل بعضهم، ثم يقف اللعب الأساسي، فيتدلى الأولاد كخرج الملاح ويتمشى بهم على الأرض.

قفزة العنزة

صورة توضيحية

يضع اللاعبون أيديهم على الركب مع انحناء الظهر، وفي خط واحد يصطفون، واللاعب الأساسي عليه القفز من فوق اللاعبين ليصل إلى آخر لاعب ويقفز ليربح.

عن نور شاويش